الأرض موطن الخير، الأرض فيها الحياة، وحياتها تتجلى في زرعها وحصادها، وخير الأرض لابد له أن يذرى ويسقى فينبت. من وحي السماء كان الإخبار لنا ببذل السبب في هذه الأرض لنستخرج منها كنوزها وننعم في خيرها ونسد منها حاجتنا، وعملا بهذا السبب كان لابد من وضع خطوة في هذه الأرض نقلب ترابها لننقب عن ما تجود به على الإنسان الذي يجد فيها حاجته واحتياجه، حرصاً على تمكين الأسر الفقيرة و توفير سبل العيش الكريم والحد من البطالة وتشغيل واستثمار الأراضي الزراعية. في مديرية حيدان بمحافظة صعدة وبتمويل من منظمة يمن أيد ضمن مشروع تمليك الحراثات اليدوية الزراعية للأسر الفقيرة وزعت المنظمة ٤٥ حراثات يدوية زراعية مع كافة مستلزماتها بالإضافة إلى حقيبة أدوات الأمن والسلامة، استفاد منها ٤٥ مزارع من الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، حيث سيساهم هذا المشروع في تحسين مستوى إنتاجية هؤلاء المزارعين بالإضافة إلى المساهمة في تقليل نفقات العمالة وتحسين مستوى دخلهم خلال الخمس السنوات القادمة ليتمكنوا من العيش بكرامة مع عائلاتهم.